تقدر ؟؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أنا شفت الصورة دى كتير أوى ... بس أول مرة أفكر فيها زى مافكرت المرة دى

ممكن يكون علشان شوفتها بعد بعض المواقف اللى حصلتلى فى حياتى

و بعدها سألت نفسى ...

تقدر تكون ده ؟

لالالالا الأصفر مش الأزرق J

تقدر تكون الوجه الأصفر المتفائل ده من بين الوجوه الزرقاء الكتيرة دى

تعرف تكون كده ؟؟

تعرف تكون مصدر الأمل فى كل اللى حوليك

تقدر تكون من الناس اللى بيأثروا ايجابيا على اللى حوليهم

ياااااااااااه لو كنت كده ...

ساعات تلاقى ناس فعلا ... أول ماتبقى معاهم ... تبقى فرحان و ماتبقاش عايز تسيبهم

تسأل نفسك : طب ليه ؟؟؟

فتلاقى الناس دى بتشوف الدنيا بمنظور تانى خالص ... منظور ان فيه أمل ... منظور شايف ان الحاجات الغلط اللى حوليه دى ممكن نغيرها ... و عنده يقين بكده

و ممكن ماتعدش معاه علشان تحس بكل ده ... كفاية تشوف وشه بس ... والله فعلا فيه ناس أما تبصلهم كده يجيلك تفائل من النوع الطبيعى... اللى مابيضرش ده J

فتلاقى مثلا معيد داخلك الصبح، و يضخ فيك حبة تفاؤل

"أصله عارف انه ماينفعش يكون وشه ضمن الوشوش الزرقا اللى فوق دى ... و عرف يوصل ده للطلبة بتوعه"

وتلاقى صاحب الشغل داخل فى وسط أزمة ما انت واقف محشور فى if condition و داخل يتكلم معاك شوية و يهزر

"أصله شافك من بره مضايق ادام الكمبيوتر ... فقال يخش يفرفشك شوية ... فهم ازاى التفاؤل يحل أى مشكلة "

و بص على الراجل اللى بيسلم على الراجل بتاع الزبالة هناك ... و قاله كلمتين و مشى ... فتلاقى بتاع الزبالة ابتسم و كمل شغله

"أصل الراجل ده فاهم يعنى ايه من أحب الأعمال الى الله ادخال سرور على مسلم .. فهم ازاى ينشر التفاؤل"

وتلاقى مراة الراجل ده ... أول مايجى البيت ... ماتحسسوش انه جه بيت الأشباح ... لا لا لا ... بالعكس ده الراجل يكون أسعد حاجة فى حياته انه يروح البيت

"أصل مراته مش محسساه أنه راجع لبيت الهموم .. عرفت ازاى تبقى متفائلة لأى مشكلة تحصل "

وتلاقى الطالب ده عايز يطلع يمسك المنصب الفولانى علشان هو شايف المشاكل اللى موجوده دلوقتى دى تتحل بس عايزة مجهود أكتر من كده شوية

ياااااااااااااااااااااااه ... بجد لو انت من الناس دى ... عايزينك والله أوي

مش مؤسسة بعينها اللى عايزاك ... بس عارف مين اللى عايزك؟

كل الناس

طب فكر فيها كده .. هتلاقى كل الناس محتاجة النوع المتفائل ده

و فى الوقت ده لازم نفتكر كذا حاجة ...

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

( إِذَا قَالَ الرَّجُلُ هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ )

رواه مالك وأحمد وغيرهم قال أبو إسحاق راوي صحيح مسلم لا أدري أهلكَهم بالنصب - أى أنهم ليسوا كذلك و لا هلكوا إلا من قوله، أو أهلكُهم بالرفع - أى أكثرهم هلاكا

و نفتكر برضه المسلمين و هم محاصرون بعشرة آلاف من المشركين و الكفار فى غزوة الخندق

- و هم مستضعفون و قليلون فى العدد و العدة

- و هم فى قلق من المصير الذى ينتظرهم

- و فى ترقب لما سيسفر عنه الموقف

- و فى حالة من الخوف الشديد ، و الهلع و الفزع من المجهول

- فى ظل الجوع و الظرف العصيب الذى وجدوا أنفسهم فيه ، فحدث خلال ذلك أن أصيب المجاهدون بالتعب و العنت الشديدين

- و حين ظهرت صخرة استصعبوا كسرها فاستنجدوا برسول الله صلى الله عليه و سلم فإذا به يأتى و يضرب الصخرة ، فتلمع شرارة ، فيقول صلى الله عليه و سلم "الله أكبر فتحت الروم" و كأنه صلى الله عليه و سلم ، فى عز الأزمة يبعث الأمل ، و الصحابة ينظرون الى بعضهم البعض و يتسائلون : فتحت الروم ؟؟؟ كيف ذلك ؟؟ و نحن لا نستطيع حتى قضاء الحاجة من شدة الخوف !!!

ثم يضرب الصخرة مرة ثانية و يقول "الله أكبر فتحت فارس"، و يضرب الثالثة فتنكسر الصخرة

يا حبيبى يا محمد يا رسول الله ... يا من أرسله ربنا رحمة للعالمين

فخلينا نتفق على اننا نكون مصدر تفاؤل و أمل ...

و أسيبكو بقى بس ماتنسوش تصلى على النبى محمد صلى الله عليه و سلم