Saturday, October 17, 2009

خادم رسول الله

خادم رسول الله


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ازيكم يا شباب ... هااا ... جاهزين علشان نبدأ فى الكتاب "صور من حياة الصحابة"

تماااام ..خلونا نبدأ بسرعة بقى J


و أول واحد معانا انهارده هو خادم رسول الله ... و تقريبا كلكوا عارفينه و هو

أنس بن مالك الأنصارى

و أمه تُسمى "الغميصاء بنت ملحان" ... لها موقف جميل أوى عندما جاء رسول الله إلى المدينة

يا ترا قالت لرسول الله إيه أول ما شافته و معاها ابنها الصغير أنس ؟

قالت : يا رسول الله ... لم يبق رجل و لا امرأة من الأنصار إلا و قد أتحفك بتحفة ، و إنى لا أجد ما أتحفك به غير ابنى هذا ... فخذه فليخدمك ما شئت ...

فهشّ النبىّ (صلى الله عليه و سلم) للفتى الصغير و فرح به ، و مسح رأسه بيده الشريفة


كان أنيس –كما كان ينادونه تدليلا- فى العاشرة من عمره يوم سعد بخدمة النبى صلوات اللع و سلامه عليه.

و ظل يعيش فى كنفه و رعايته إلى أن لحق النبى الكريم بالرفيق الأعلى

فكانت مدة صحبته له عشر سنوات كاملات

تعالوا نسمع بقى سيدنا أنس و هو بيتكلم عن عن الصور الجميلة بينه و بين حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم

قال أنس بن مالك: كان رسول الله صلوات الله و سلامه عليه من أحسن الناس خلقا و أرحبهم صدرا و أوفرهم حنانا ...

فقد أرسلنى يوما لحاجة فخرجت ، و قصدت صبيانا يلعبون فى السوق لألعب معهم و لم أذهب إلى ما أمرنى به ، فلما صرت إليهم شعرت بإنسان يقف خلفى ، ويأخذ بثوبى ...

فالتفت فإذا رسول الله صلى الله عليه و سلم يبتسم و يقول:

( يا أنيس أذهبت حيث أمرتك؟)

فارتبكت و قلت : نعم ...

إنى ذاهب الآن يا رسول الله

و الله لقد خدمته عشر سنين ، فما قال لشئ صنعته : لمَ صنعته ... و لا لشئ تركته : لمَ تركته ؟!


طب ما تيجوا نشوف من أقوال الرسول صلى الله عليه و سلم له :

"يا بُنىّ إن قدرت أن تصبح و تمسي و ليس فى قلبك غش لأحد فافعل ... يا بُنىّ إنّ ذلك من سُنّتى ، و من أحيا سُنّتى فقد أحبنى ... و من أحبنى كان معى فى الجنة ... يا بُنىّ إذا دخلت على أهلك فسلّم عليهم يكن بركة عليك و على أهل بيتك "


و بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم عاش أنس بن مالك يملأ الصدور علما من علم الرسول صلى الله عليه و سلم و أحيا فيها القلوب

ففى موقف : بعض الممارين فى الدين جعلوا يتكلمون فى ثبوت حوض النبى صلى الله عليه و سلم يوم القيامة ، فسألوه فى ذلك ، فقال : ما كنت أظن أن أعيش حتى أرى أمثالكم يتمارون (أى يتنازعون) فى الحوض ، لقد تركت عجائز خلفى ما تُصلى واحدة منهن إلا سألت اللع أن يسقيها من حوض النبى عليه الصلاة و السلام


و كان أنس بن مالك شديد الرجاء لشفاعة النبى صلى الله عليه و سلم له يوم القيامة ، فكثيرا ما كان يقول: إنى لأرجو أن ألاقى رسول الله –صلى الله عليه و سلم- فى يوم القيامة فأقول له : يا رسول الله خُويدمك أُنيس


يقول لأهله لما مرض مرَض الموت : لقنونى : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ... ثم ظل يقولها حتى مات


و أخيرا كان سيدنا أنس ثالث اثنين فى رواية حديث رسول الله -صلى الله عليه و سلم – هما أبو هريرة ، و عبد الله بن عمر


جزى الله أنس بن مالك و أمه الغميصاء عن الإسلام و المسلمين خير الجزاء


دلوقتى مستنين ردودكوا و عايزين نطلع كل القيم الجميلة اللى فى قصة سيدنا أنس بن مالك ...

أسيبكم بقى بس بعد ماتصلوا على نبينا و رسولنا و إمامنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم

جزاكم الله خيرا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

4 comments:

  1. اية الجمال ده يا ابو اسلام

    شغل جامد اوي

    العبر من الموضوع ده

    1-حب رسول الله
    حب السيدة الغميصاء لرسول الله اد اية اذا كانت ادتوا اغلي حاجة عندها الي هو ابنها و معلش في الكلمة يعني الولد مننا لما يتجوز امه بتدب مع مراته الف خناقة كل يوم علشان هي خدتو منها

    2- الوفاء
    ان انس فضل خادم الرسول حتي انتقل سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام الي الرفيق الاعلي

    3- العلم
    سيدنا انس كان خادم الرسول ولكن ده ممنعهوش انه يعلم علي يد الرسول كل كبيرة و صغير لحد ما يبقي واحد من العلماء بعد الرسول عليه الصلاة و السلام

    4-مش اي حد
    اية الي مش اي حد؟
    مش اي حد ربنا يكرموا وياخد منزله عند الله
    لأ لازم يتعب و يشقي و يتمرمط علشان الاسلام
    زي سيدنا انس عاش طووووووووول عمره مع الرسول خادم
    و اخيرا بقي ثلاث الرواه

    صلي الله علي محمد

    صلي الله عليه و سلم

    ReplyDelete
  2. السلام عليكم
    بداية جزاك الله عنا الخير..ماشاءمجهود جميل
    ربنا يكرمك

    اختيار جميل للقصة ، أصلا الواحد لو تأمل في حياة الصحابةهيلاقيها مليانة قيم عظيمة و عبر، وده طبيعي لأن ربنا اختارهم عشان يبقوا صحابة الرسول ، يعني مش أي
    حد زي ما الأخ المعلق ما قال
    طبعا موقف الأم موقف جامد جدا ،هي زي ما بيقولوا ضربت عصفورين بحجر ... أولا هي ما كانش عندها أغلى من ابنها عشان توهبه للرسول
    ثانيا مفيش بني آدم هيوصل للخلق اللى كان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام عليه

    ReplyDelete
  3. وبالتالي كل لحظة هيكون فيها بمصاحبة الرسول هتبقى درس جديد للابن
    وطبعا موقف السوق بيورينا قد ايه الرسول عليه الصلاة والسلام كان معلم و مربي ،يعني لما شاف سيدنا انس بيلعب وما عملش المطلوب منه كان رد فعله هادي جدا وقابلة بابتسامة، وحتى ما وجهلهوش أي نقد ،كل اللى عمله انه فكره بالمطلوب منه بالطريقة النبوية

    بس
    ده اللى جه في دماغي

    جزاك الله خيرا تاني
    مستنيين الجديد منك ان شاء الله

    اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    ReplyDelete
  4. السلام عليكم
    ما شاء الله الموضوع جميل جدا
    أنا عجبنى جدا ازاى تعامل الرسول مع انس رضى الله عنه لما راح يلعب و معملش المطلوب منه كالمه بكل حكمة و هدواء خلاه يفهم غلطه لواحده و يصلحه
    بجد لو كلنااتعاملنا مع الأطفال كدة الدنيا هتتغير خالص
    ربنا يهدينا كلنا
    و نمشى على سنة نبينا العظيم
    اللهم صلى وسلم و بارك على سيدنا محمد

    ReplyDelete